أولاً: النشأة والتوسع

مفهوم الدولة الأيوبية

الدولة الأيوبية: دولة إسلامية أسسها صلاح الدين الأيوبي في مصر بعد انتهاء الدولة الزنكية، وامتدت إلى بلاد الشام والحجاز واليمن وبعض أجزاء شمال العراق وليبيا.

العاصمة:

• مدينة القاهرة.

سبب التسمية:

• سميت الدولة الأيوبية نسبةً إلى آل أيوب في الموصل.

مفهوم الدولة الزنكية

الدولة الزنكية: دولة تأسست في بلاد الشام وشمال العراق.

سبب التسمية:

• سميت الدولة الزنكية نسبةً إلى مؤسسها عماد الدين زنكي في الموصل.

العاصمة:

• اتخذت من مدينة حلب عاصمة لها ثم مدينة دمشق.

أشهر حكامها:

• عماد الدين زنكي.
• نور الدين زنكي.

علاقة الدولة الأيوبية بالدولة الزنكية

دخل آل أيوب في خدمة الدولة الزنكية، واشتركوا مع الزنكيين في مقاومة الفرنجة، ثم انتقلت الزعامة إليه بعد ضعف الدولة الزنكية.

أشهر حكام الدولة الأيوبية وإنجازاتهم

صلاح الدين الأيوبي: قائد مسلم بارز، أسس الدولة الأيوبية.

• قاد عدة حملات ضد الفرنجة في بلاد الشام.
• خاض معركة حطين (583هـ/1187م): معركة فاصلة بين المسلمين والفرنجة، انتهت بانتصار المسلمين واستعادة القدس من الاحتلال.

الملك العادل: شقيق صلاح الدين الأيوبي.

• بعد وفاة صلاح الدين، انقسمت الدولة بين أبنائه وإخوته فظهرت صراعات داخلية أضعفتها.
• تمكن الملك العادل من توحيد مصر وبلاد الشام لفترة قصيرة.

الملك الكامل محمد بن العادل: أحد حكام الدولة الأيوبية.

• عقد معاهدة يافا (626هـ/1229م) مع الإمبراطور فريدريك الثاني لتجنب الحرب مع الفرنجة.
• أهم بنودها:
• تسليم القدس وبيت لحم والناصرة للفرنجة.
• بقاء أسوار القدس خرابًا لا تُجدد.
• مدة المعاهدة عشر سنوات.
• قوبلت المعاهدة بمعارضة واسعة من المسلمين.

الملك الصالح نجم الدين أيوب: من أبرز الملوك الأيوبيين.

• في عهده وقعت معركة المنصورة (648هـ/1250م): معركة ضد الحملة الفرنجية السابعة بقيادة ملك فرنسا لويس التاسع.
• لعب المماليك (جنود من أصل غير عربي جُلبوا صغارًا وربّوا على الفروسية والجندية) دورًا بارزًا فيها.
• انتهت بهزيمة الفرنجة وأسر الملك لويس التاسع.